لله

لله
لله

الرساله


أيها الصديق .. أيا كان رأيي فيك أو رأيك في .. فلا ضرر من إرسال هذه الكلمات إليك .. ولا خسارة إن ضاعت عندك أو لاقت مزيدا من الإصغاء .. أتخيل أني اخاطب فيك مستمعاً .. وأن هناك موضعاً حياً في ضميرك لا يزال مفتوحا لهذا الخطاب .
لا حاجه لي في البحث في تفاصيل حياتك القديم منها أو الجديد .. فيكفيني ما سمعته وفي هذا كفايه وفوق الكفايه .. فلو قيل لي أنني سأٍمع هذا الكلام من ا،سان لما خطر ببالي أبداً أنني أسمعه منك انت .. وباختيارك .. ولو كان ممكن أن تبوح به لكل أذن .. لكانت أذني الوحيده التي يجب أن تكتم تلك الكلمات عنها .. أتدري لماذا .. لأنني الوحيده التي أرى لك كرمة غير كل الناس .. وأن لك قيمة أغلى من أي قيمه .
ما أكتبه الآن هو أنا بكل أخطائي وأعتذاري وأعترافي بضعفي أمامك وضعفي بدونك .. ولكن عندما تواجهنا الحقيقه فجأه .. فنعرف أن كلماتنا أحجاراً سقطت في ماء ساكن فحركته .. ولكن علام التذكر واللوم والعتاب فكلانا يعرف أن تلك هي النهايه .. وانها كانت ستأتي يوما ما .. هكذا أصبح حاضرنا ماضياً وحبنا ذكريات .. لقد أمتنا حبنا وكم عذبنا موته .. فكلانا متألما موجعاًِ ..... وأخيرا انتهى .. وبقيت مرارة الندم ز
لست ادري أكان يجب أن اكتب إليك خطابي هذا أم كان على أن اعتبر أخر حوار لنا هو تحية وداع فأكف عن الكتابه .. فقد كان يجب والامر كذلك ألا اكتب شيئاً وأن أخلد للسكون والصمت والابتعاد .. ولكن اشعر ان شيئاً في صدري لابد أن يقال ..فأنني اريد أن اهتدي لحقيقة واحده .. هل أنا لم أكن بداخلك بالقدر الكافي حتى أعرف حقيقتك .. ولكن كيف وأنا من أئتمنتك على حياتي ..وكيف وأنا أئتمنتك على نفسي .. وما احتفظت بشيء بداخلي إلا وحدثتك عنه .. هل هذا ضعف مني أم ثقة زائده فيك .
أنا لا أيأس على كل حال وبي اشفاق عليك ؟؟ وعلم بحقيقة نفسك المريضه ما يمنعني أن أنظر أليك بعين الاعتبار .. ولكني اقول لك وأنا اسفه  لم فقدك لم يكن هيناً على في اي وقت مضى .. كما هو هين ان .. وما كتبت كلماتي تلك إلا لأزاحه ما علق في نفسي وضميري .. لقد أطلت في الكتابه ولكن لم يبقى لنا سوى كلمات ولست املك غيرها في النهاية .
بقلم بيرو

ليست هناك تعليقات: