لله

لله
لله

استلهم منك المشاعر

افتقد شعوري للكتابه
وتغفوا اقلامي على فرش الزمان
حبيبتي تجولي في ارجائي
حومي بأحشائي وهزي بأنوثتك الكيان
داعبي ذاتي دللي ذكرياتي
اتركيني اسرح وامرح في خيالك
انتزعي مني سكاتي
عانقيني واخرجيني من عنق الكئآبه
واضحكيني فأن عشقك يجري في دمائي
وغرامك حولي اشبه ما يكون بالدخان
ذوبيني في دلالك واسحريني في جمالك
انقشيني وشماً جميلاً مابين كتفيك
او لوحة على الدهان
اجعليني علامة استفهام في سؤالك
واجعليني لك اجابه
ودعيني اغفو على راحة كفيك
دلليني في صحوي وسباتي
دعيني التحف نعومة بشرتك وخديك
واحرسيني من شتاتي بصولجان
واستحكمي بقربك بقائي
حبيبتي ياجرحي ودوائي
يافراشة رقيقة على زهرة بيلسان
عانقي حزني وبكائي
واستخرجي بيديك شموخ كلماتي
من رحم الصمت والهوان
اقتحمي قلبي وحياتي
قفي على فكري واقرعي بابه
راودي ارضي بملامسة قدميك
واجعلي بساطها بستان
غازلي شمسي وهوائي
حركي ركود المعاني في بحر الغرابه
ظللي كوني وسمائي
ومري في افقي سحابه
امطري على جسدي بشفتيك
فبلاتاً مبعثره برقه وحنان
دعي احساسك يحتويني ويحتويك
ويملأ الدنيا عطف وامان
حبيبتي انا من اجل سواد عينيك
اصبحت في الهوى شاعر
اكتب ابيات الغرام على الدفاتر
ادون احاسيس الحب بديوان
واروي للدنيا شوقه وعذابه
حبيبتي ساظل احبك واهديك
في كل ليلة اكليل ورداً من وفائي
احتضن انوثتك واغطيك بردائي
انا عاشق هذا العصر انا المغرم صبابه
وانتي الاميرة كهرمان
استلهم منك المشاعر
واستوحي الاحساس فيك

على شاطىء خيالي التقيك
ازخرف الارض بقدومك من نفس المكان
ونفرح بما لدي وما لديك
وتغني الطيور على نغمة غنائي
وترقص على صوت الربابه
واجعل من حفلة زفافك مهرجان
نلتقي ولا نفترق بعدها إلا ثوان

العزف علي القيثارة

حروف عشقك قد فاضت محاسنها و أينعت في رياض الحب وديان

أميرة العشق و الأشواق حائرة والروح تهفو و هذا القلب نشوانُ


يا واحة الوجد و الآمال واعدة و الروض مبتسم و الفكر هيمانُ

سحرتينـــــــي بنبرة صوتٍ.. يترنمُ كالأوتارُ وعــــــــــزفُها

فلا سمع سمعــــــــــــي..إن لم يعشق نغمُـــــــــــها

ويطرب لدندنةٍ  و اللحنـي .. وللعين الضاحكه ف أبتسامُها

إذا دغدغ اوجنُها فـــرحٍ .. وانضمت بين الوجنةِ و جفنها

فسبحان من خصها بكمالهِ ..وخص قلبي بالسرورِ لذكرِها


أميرة الحرف و الأنفاس صاعدة و الصدر منتعش و الوجد ظمآنُ

تساءلت عن درب الهوى شغفا و ردّدتْ نغماتِ الحبِ ألحانُ

ياعازفه الناي الحزين!


.

من أنتي يا من ظهرتي في أرجاء الحنين؟
وشاركتيني بالنجمة التي لمعت بالليل الشجين
هل أنتي عازفه ذلك الناي الحزين؟
أم أنتي كل ما أرجوه من زمني و كل السنين؟
لقد منع زمني عني الفرح وجاد بالحزن الكليم
فهل أنتي طارق لاح في سماء الإنقاذ كمعين؟
جئتي تغيري حياتي بكل مافيها فتزهو ك أ سد في العرين
لقدعرفتك كنغمة فرح سكنت في خلدي و أزالت من حياتي الحزن والأنين
وراعت كل آمالي التي أرنو إليها ويضمد جراحي ونزيف قلبي الأليم
ليس تساؤلا من أنتي ؟ أو إن كنتي غامضة لكنك تخصيني بأصدق معاني الحب القويم
كتبتها بشوق صدق ونسجتها لك ولعينيك بأروع معاني العشق الصميم

ياعـازف القيثارة

اهان عليك عهد الهوى
ليموت غدراً وظلماً وقهرا
وتقول انه هوى وانطوى
وقد عاش فينا زماناً ودهرا
يعزَّ عليا أنىّ منحتك
من عمرى عاماً
أو حتى شهرا
يعزَّ عليا أنىّ أردك
اذا ما أردت يوما تعود
فالحب مات بغدرك
بظلمك
والغدر قاس أباد الورود
والحب زهر بروض المحبّة
فإن مات قل لى
كيف يعود ؟؟
ارحل بعيدا
وانسانى دوماً كيف تريد
ففى عينى صرت مجرّد سراب
ودنيا عذاب
وماسخ عهود
وبالقلب يسكن جرح كبير
يعلمنى بعدك
ألا أسامح
وألا أعاتب
وألا أعووود .

في خاطري سؤال ليك

في خاطري سؤال ليك ومن غيرك ماريد جواب
وقبل ان تجاوب تمهل وحط نفسك مكاني
لو في يوم حبيت شخص ومنزلته في السحاب
من غلاوته في عيونك وقلبك
وفي باله هواك هو ذهاب بلا اياب
مابتفكر في غيره وحبك ليه كبير
وهو يجازيك بجروح وافعال  غريبه
وانت متحمل وساكت وداخل قلبك تعاني
"صار يحلاله الزعل وضيقتك والاكتئاب..
ماتوقف عن عذابك ولو نطقت بها كفاني.
"اول دروبي شقا وآخر دروبي عذاب..
كل هموم الخلق فيا وحزن العالم طواني.
تعبت من كثر الجروح في حضوره والغياب..
"قول لوكنت بمكاني وعايش وسط العذاب..
(ايه هيكون ردك؟)وانت من داخلك تعاني ..
"انا اسأل السؤال ومن غيرك مااريد جواب
وقبل تنطق بنص كلمه حط نفسك في مكاني؟؟؟

الــغـادة

. غاده واشوف الشمس تشرق بلا نور         
          مستغنيه عن نورها لأجل غاده .

. غاده ويبقى الورد مزهر ومبهور         
          يخاف يزهر ثم تزهر زياده .

. غاده لها في عالم الزين كم دور         
   تملك على كل البنات الرياده .

. غاده جمال الحور في جنة الحور         
          وغاده حنان الأم بعد الولاده .

. في وصفها يتكون الوصف بلور         
          وفي وصفها ينتاب فكري بلاده .

. ما أقدر اوصف ملكة الحسن ف سطور         
          لان الكلام ينقص الزين عاده .

. احبها كثر الفضاء ضم عصفور         
          واحبها كثر الحزن والسعاده .

. احبها كثر الوفا يفضح الجور         
          واحبها كثر الكسل والاراده .

. واحبها كثر الشعر في مغرور         
          واحبها كثر الصبر والجلاده .

. ووان قلت غاده اغلب الغيد مقهور         
          يبدا الجمال وينتهى عند غاده .

مما اعجبني

رأيت فقيراً يبكي فقلت ما الخبر ؟
****
قال :الأسهم تلاشت و ليس لها أثر
****
وطلبت من الصراف سلفة فاعتذر
****
وكل شئ زاد سعره إلا البشر
****
الأغنام والجِمال والدجاج والبقر
****
والألبان والأجبان والفواكه والخُضر
****
وابن آدم لايزال ذليلاً ومحتقر
****
وازداد الفقر بين العوائل والأسر
****
والراتب ينتهي قبل نصف الشهر
****
و الدنيا تسير من جرفٍ لمنحدر
****
فقلت له :إذا ابتليت بالهم والكدر
****
قم وصلِ لله ركعتين قبل السَحَر
****
فهو يرزق من دعاه بجناتٍ ونهر

حوار مع دمعه

بكيت يومـاً من كثرة ذنوبي ، وقلة حسناتي ، فانحدرت دمعة من عيني ...
وقــالت : ما بك يا عبد الله ؟
قلـــت : ومن أنتِ ؟
قالـــت : أنا دمعتك ..
قلـــت : وما الذي أخرجك ؟
قالـــت : حرارة قلبك .
قلت مستغرباً : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل قلبي ناراً ؟؟
قالـــت : ذنوبك ومعاصيك .
قلـــت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟
قالــت : نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دائماً: "اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد" فذنوب العبد تشعل القلب ناراً ، ولا يطفئ النار إلا الماء البارد والثلج .
قلــت : إني أشعر بالقلق والضيق .
قالــت : من المعاصي التي تكون شؤم على صاحبها فتب إلى الله يا عبد الله !
قلــت : إني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجتِ من عيني ؟
قالــت : إنه داعي الفطرة يا عبد الله .
قلــت : وما سبب القسوة التي في قلبي؟
قالــت : حب الدنيا والتعلق بهـا والدنيـا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون إلى سمّهـا القاتل .
قلــت : وماذا تقصدين بـ سم الدنيا يا دمعتي ؟
قالــت : الشهوات المحـرمة والمعاصي والذنوب وإتباع الشيطان .. ومن ذاق سمها مات قلبه.
قلــت : وكيف نطهر قلوبنـا من السموم ؟
قالــت : بدوام التوبة الى الله تعالى .. وبالسفر إلى ديار التوبة والتائبين عن طريق قطـار المستغفرين .

يعيـش خيالكَ في ناظـري

أنت علمتني الهوى والتَّصابي
وأنا في الهوى حديثُ "المحبيـن
" وروض الجوى ولحنُ القلوبِ

لا ينال الغروبُ شمسَ غرامي
فهي أقوى من الدُّجى والغروبِ



أنت علمتني الهوى والتَّصابي
منذ علَّـلْتني بوصلٍ قريـبِ

وأنا في الهوى حديثُ "المحبيـ
ـنَ" وروض الجوى ولحنُ القلوبِ

لا ينال الغروبُ شمسَ غرامي
فهي أقوى من الدُّجى والغروبِ
 يـعيش خيالكَ في ناظـري
وينسابُ صوتكَ في مسمعِـي

لأنـكَ في مهجتي خفقـةٌ
تروحُ وتغـدو وتحيـا معـي
يـا حبيباً في ناظريه تهـادى
فـجر حُبي وارتاحَ قلبي إليـهِ

فـي سنا حسنه رسالة سحرٍ
وفتـون تنهـلُّ مـن مقلتيـهِ

ما عرفتُ الهيام قبل ارتياحِي
لحنـانِ الـوداد في راحتيـهِ

وشبابي ما كان غير حطـامٍ
قبـلَ أن دلَّـني فؤادي عليـهِ

يعيـش خيالكَ في ناظـري
وينسابُ صوتك في مسمعـي

لأنـك في مهجتي خفقـةٌ
تروح وتغـدو وتحيـا معـي

أنـت لي فرحةَ حبٍّ غامـرٍ
تنـشرُ الحسنَ وتُلقيه عليَّـا

أنـت همِّي وانشغالي أبـداً
أنت فجر باسمٌ في ناظريَّـا

وإذا عشنا بـلا حبٍّ نرى
أنَّ هذا العمر لا يعدلُ شيّـا

يعيـش خيالك في ناظـري
وينساب صوتك في مسمعـي

لأنـك في مهجتي خفقـةٌ
تروح وتغـدو وتحيـا معـي

سلسله العزف علي القيثاره


التأمل على تقاسيم قيثارة


يطالعني الحنين إليّ أبحث فيّ عن نفسي


أمر بموج خاطرتي ..أصب البحر في كأسي


وأهرب من جزيرة طيشي المجنون واليأس


إلى طوق وحيد لم يزل يحنو على رأسي



شققت خماري المسدول فوق الحرف والكلمات


فأسفرت الوجوه تطل من بيني وبين شتات


تحاورني فتطلقني من الصحراء للواحات


فأقتبس اخضرار القلب علّي أبلغ الجنات



أنا عند اكتمال البدر أغرس فيّ أجنحتي


تحلق فى سماء الليل في الأعماق أوردتي


يخوّفني شروع الشمس في استكشاف أروقتي


فأفزع للركون إلى هوى أحضان قوقعتي



أسائل عمري المسجون بين الصبر والجدران


بداخل أضلعي ملك أم انى أسكن الشيطان؟


ألا ليت الذي يجرى بأوعية الدما طوفان


يصب البرد في روحي ويُسكن ثورة البركان




ظمئت ورحت التمس ارتواء النفس في حرفي


فأجهدني ارتجاف االحرف والحزن الذي يخفي


ورحت أهدهد الأيام عل سكونها يشفي


فلم تفلح محاولتي وألقت بي إلى ضعفي



أنوثة خطوتي ترتاح من تعبي ومن وهني


وتلبس ألف ألف قناع أحجية من الفتن


تمرد صمت ماردها على قيثارة الحَزَن


فهد قلاعه وبكى على الأنقاض والوطن..



وأهرب من تجاعيدي أدق على المدى المفتوح


فيفتح لى ذراعيه ويحتضن ارتعاش الروح


ومن بيني إلى بيني تجيء رسائلي وتروح


لتعلن رفض ذاكرتي تسلم حرفها المذبوح



يعنفني الخضوع إلى ارتحالي في مسافاتي


يعيرنى بأسفاري ويصرخ في صباحاتي


يشد الشمس من عينيّ حتى لا أرى الآتي


ويحبسني بسجن الخوف خوفاً من جدالاتي



ورغم تمرد الأحلام للأيام نستسلم


نوقع عقد بيع الروح للزمن الذي يختم


ونشهد رحلة الدنيا علينا قبل أن نقسم


بأنا لم نعد لخريطة الأفعال من يرسم



ومن حزن إلى حزن نبعثر عمرنا فيفوت


وننسى أن كل الحلم..كل الصبر سوف يموت


نعيش نصارع المجهول داخل عمرنا المكبوت


ونخشى نقطة الإنهاء آخر سطرنا المثبوت




يا عازفا على قيثارة الود


قد أثرت ما بنا من وجد



فأظهرتة جليا واضحا


و أظهرت معه أيام السعد



أفشيت أسرارا كانت مستورة


لا نبوح بها ليس بها من زهد



لكننا آثرنا الكتمان لعلنا


نخفي ما بالنفس من جهد



لكن صوت القيثارة أباح


ظهور المكنون و ما له من بعد



أما أخذت أعصابي إكراما لها


لتسمعني نغمات لها المجد



كم أحن لأنغامها مرة تئن


و مرة تحيي الدفين من السعد



يا لقلبي المتلهف لسماع ألحانها


تشدو مرة إقبالا و مرة صد



مرة تعزف للقلوب أنغام هزل


و مرة تؤلب الجيوش من الجد



مرة تضحك السن ما لها من فرح


و مرة تجلب حزن الفراق و السهد



آه ما لها للحزن إلى القلب ناقلة


إذا عزفت أوتار القلوب دون الشهد



فتتحول حلاوته إلى مرارة العلقم


فتطغي كما يطغو صراخ طفل المهد



مستجديا بأمه صارخا و مولولا


أما يكفي صراخي و بذل الجهد



فيا نفسي قولي للعازف مهلا لبرهة


ترفق بواله تعتصر ألحانك منه التحدي



فأصبح أسيرا لنغماتك و ألحانك


فخرت منه دموعا على كلا الخد






أيا عازف القيثارة مهلا

فكم قلوب قد تمايل غصنها

ساعة ليل قد أضناه الشوق

ومن ثم سرق أمانيه وشرد

فكم متيم ودع أمسه ورحل في السديم حلمه

وكم فاض الدمع والكل يطرب

وهناك بين أناملك من يداعبه الشجن

ياعازف القيثارة فكم جفن قد ذبله السهر

ونسي في الجراح أن يندب حظه

رجوتك رفقا فقد أغرقت في اليم

طائر قد ظن أن عازف القيثارة ذات مساء يبتسم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




ايتها القيثاره

ساعترف بأنك








ساعترف بانك





سر الهامي





وانك روح





وجداني





وانك وطن





أجىء اليه





كي تذهب معاناتي





وانك قمر





يمحو الحزن





من غيمات





افكاري





نور تراءى بين محرابي





سكن حنون





ودفء خالد





ما بين





أحضاني







ساعترف امام عيونك





الزرقاء ملهمتي





أمام حروفك





 المنقوشة





على صدري





بانك وردة شقراء





تهدى العطر





لفؤادي







وحين رحلت يا قدري





اضاع البعد عنواني





وذاكرتي وكلماتي





فقدت الشاعر الذى قد كان





يكتبني على الاوراق





فقدت الذات والاحساس





بانى سيد العشاق مولاتي





مات  القلم فى جيبي





وجف الحبر فى داوتي





ولم يبقى سوى





اوراقى البيضاء





تفضحني





تخبرني باني لست القاك





اسجل في ديوان الحزن هذياني





اسجل همهمات الشوق





دخان وجمرات





كلامى فى الهوى حزن





ولحن غير مسموع





واحساس ضبابي





وصمت كاد يقتلني





ويحرق كل افكارى





ساخبرك  بأن اليوم احتضر





على الاوراق سيدتي







أبعد رحيلك القاسى





سيبقى شىء يسمعني





ابعد غيابك القاتل





عيون سوف تقرأني





محال يا معذبتي





محال يا معذبتي





لماذا تتركيني الآن





ابحر دون عنوان





وليس هناك شطئان





وكل بلاد الحب تطردنى





افتش عن بقايا الحلم





هناك البحر ينقلني





من امراة الى اخرى





افتش عنك يا عمري





ولست اراك فى اخرى





فاسئل عنك اصداف البحار





واوراق الشجر





رسائل الليل





وبريد القمر





اسئل عنك قصائدي الاولى





وأنواء المطر





احلام الربيع





وليالي السهر





اذاك العهد الذى قد كان يجمعنا





اذاك الوعد الذى





كتبناه سويا بين اعيننا





ساعترف بان قصائدي ماتت





وشعرى لست اقراءه





وصوتي لست اسمعه





ونبضى بعض اوهام





ساعترف باني دفنت





الشاعر المجنون





في تابوت احزان





فهل يوما ستأتين





تعيد الشاعر المسجون فى قبره الى الدنيا





ساعترف بانك كنت لي قدر جميل


 فعودى مثلما كنت




أصبحت متعباً منهك الإحساس والبدن
لم تعد حياتي لها طعم
لم تعد كتاباتي لها معنى الآن
لقد فقدت الحلم الذي تمنيتهُ على الدوام
لقد فقدت التي من أجلها أعيش على هذا الكوكب
لقد خرجت الروح التي تسكنني
لقد جرحت ولم أنزف دماً
بل تمزق جسدي ولم أشعر بالألم
لقد فقدت بصري ولم أعد أفرق بين الليل و النهار
لم أذق طعم النوم منذ ليالٍ طِوال
لم أبتسم منذ أيام
أصبحت مريضاً سارحاً في حلم قد أصبح سراب
أقسم بأني أبكي ليل نهار, صباحاً ومساء
أصبحت طفلاً يتيماً فقد عائلته
طفل كان بحضن أمهِ نائماً وأستيقظ على حادثٍ مروع
لم أعد أشعر بدقات قلبي
أريد أن أكتب إليك أيها القارئ لعلي أشعر بالراحة قليلاً
لقد مللت البحر والقمر ولم يبقى لي سواك
رحماك يا ربي لم أعد أستطيع الكتابة أكثر
أفرج عني كربتي وأرحمني بواسع رحمتك
وأخرجني من هذه الواقعة الأليمة
أريد أن أرجع سعيداً كما كنت بالسابق
أريد أن أرجع , أريد أن أرجع







التأمل على تقاسيم قيثارة


و ,,, بعد صمت من الساعات

يعود ... ومعه حبوري مقيدة

فأقرب منها. وأنتهك شرعية الصمت
.
وأقبلهاا بصرخـة من الآه

فـ تعصف آالسماء ..

وأعترف بأن حبوري أغتالتني
.
ولا بد أن أعترف بحقيقة الموت

ولكن ...

لا بد أن أكون قريبة من السماء

أصرخ في ملامح تلك الامواج

واعلن الهروب الـــى

~ ,,, قيثارة البحر ,,,

واصب في هذا المكان ..

تناجيني عيونها

التي ادمنت دفن حروفي فيها

فيركع ذاك الصمت

مؤمنا بديانة الصمت

ويخرجني الى البحر

أقترب من نفسي

تارة احاكي صمتها

وتارة موجة جنونها

ابذر بذور ضعفها

واعود والملها بكبريائها

هنااا ,,, سأقف اعلن العصان

واقيم مؤتمر على آلآف السنين

أغازل بخيوط من مغزل الشمس

المطر والسماء والبحر قبل البشر

سأكون هنا اناآ

أعزف ... على

~ ,,, قيثارة البحر ,,, ~

كلمات أحمد سفيان







.    عيناك قاتلتان في وضح النهار
    ورصاصتان مجنونتان ما لهن فرار

    عيناك عاشقتان في نفس المدار
    فى الصبح ساحرة وبالمساء عشتار

    عيناك ذابحتان سيوفهم كإعصار
    وحنونتان إذا ما وقعن بالحصار

    عيناك أعظم قلعة للانتصار
    وأنا الذي في الأسر دون قرار

    عيناك تقتلني وليس هناك اعتذار
    تخفى بداخلها ملايين الأسرار

    عيناك تحاصرني كمدينة الأشجار
    في عمقهن أصارع الأخطار

    عيناك مغرقتان متدفقتان كالأنهار
    في بعدهن مدينتي ستنهار

    عيناك لوحة سريالية الابتكار
    في بريقهن يلمع نور وتخمد نار

    عيناك سحابة شتوية تسافر بالامطار
    وقلبي متعب جدا من طول الانتظار

    عيناك تقرأ لي القصائد والأشعار
    وحين أرسمهما على الورق أغار

    عيناك تسلبني الحياة إذا مضت
    وتفر منى الروح كالاحتضار

    عيناك علمت الوجود حقيقة
    أن الحذر لا يجدي مع الأقدار

التَّأمُلْ عَلَى تقََاسِيم قِيثَارة


التَّأمُلْ عَلَى تقََاسِيم قِيثَارة
يُطَالِعُنِي الحَنِين إليَّ أبحثُ فيّ عنْ نَفْسِي
أمُرُّ بمَوجِ خَاطِِرَتِي ..أَصبُّ البحْرَ في كأْسِي
وأهْربُ منْ جَزِيرةِ طَيْشِي المَجَنُونِ واليأْس
إلى طوقٍ وَحِيدٍ لمْ يَزلْ يَحْنُو عَلىْ رأْسِي
شَقَقْتُ خِمَارِي المَسْدُولِ فَوقَ الحَرْفِ والكَلِمَات
فأسْفَرتْ الْوُجُوه تُطِلْ منْ بَيْنِي وبينَ شِتَات
تُحَاورَنِي فتَطْلُقَنِي منْ الصَّحراءِ للوَاحَات
فأَقْ
تبسُ اخْضِرَارَ القَلبِ علّي أبْلَغِ الجَنَّات
أنا عندِ اكْتِمَالِ البَدْرِ أغْرِسُ فيّ أجْنِحَتِي
تُحَلِّقُ فى سماءِ اللُّيْل في الأعمَاقِ أوْرِدَتِي
يُخَوّفَنِي شِرُوعَ الشَّمسِ في اسْتكْشَافِ أرْوَقَتِي
فأَفْزَعُ للرُكُونِ إلى هَوىْ أحْضَان قَوقَعَتِي
أسَائِلُ عُمْرِي المَسْجُون بين الصَّبرِ والجِدْرَان
بدَاخِلْ أضْلُّعِي مَلَكٌ أمْ انِّى أسْكُنْ الشَّيْطَان؟
ألا ليّتَ الْذِي يجْرِى بأوّعِيةِ الدُّما طُوفَان
يَصُبُّ البَرْدِ في رَوّحِي ويُسْكِنْ ثَوّرَة َالبُرْكَان
ظمَئتُ ورُحتُ الْتَمِس ارتواءَ النَّفسِ في حَرْفي
فأَجْهَدَنِي ارْتِجَافْ االْحَرف ِوالحُزنِ الَّذِي يَخْفَي
ورُحْتُ أُهَدْهِدْ الأيَّامَ علَّ سِكُونَهَا يُشْفِي
فلمْ تَفْلَحْ مُحَاوَلتَي وألَقَتْ بي إلى ْضعْفِي
أنوثةَ خُطوَتي تَرتاحُ من تَعبي ومن وَهَنِي
وتلْبسُ ألفَ ألفَ قناعِ أحجيةٍ من الفتن
تَمرُد صمتٍ ماردُهَا على قيثارةِ الحَزَن
فهدّ قلاعَهُ وبكى على الأنقاضِ والوطن..
وأهربْ منْ تجَاعِيدي أدقُّ على المدى المفْتُوح
فَيفتحُ لى ذراعَيهِ ويحْتضنُ ارتعاشَ الرُّوح
ومِنْ بينِي إلى َبينِي تجيءُ رسَائِلي وتروح
لتُعْلنْ رَفض ذاكرتِي تسْلَََم حرْفَها المْذبُوح
يُعَنفَنِي الخُضوعُ إلى ارتحالي في مسَافَاتي
ُيعِيرُنى بأسْفَارِي ويَصْرُخ في صَبَاحَاتِي
َيشدُّ الشَّمسَ من عينيّ حتى لا أرى الآتي
ويَحْبسُنِي بسجنِ الخَوْفِ خَوْفاً من جِدَالاتِي
ورغْمِ تَمرُّدِ الأحَلامِ للأيَامِ نَسْتسْلم
نُوَقِّعُ عَقدِ بيعِ الرُّوحِ للْزَمَنِ الَّذِي يُخْتَم
وَنشهدُ رحلةَ الدُّنيا علينا قبلْ أنْ نُقسَم
بأنا لمْ نَعُدْ لخَرِيطةِ الأفْعَالِ مَنْ يرْسِم
ومن حَزنٍ إلى حَزنٍ ُنبَعْثِر عُمْرَنَا فَيفُوت
ونَنْسَى أنَّ كُلُّ الحِلْمِ..كلَّ الصُّبرِ سوف يَمُوت
نَعيْشُ نُصَارِع المَجْهُولَ داخل عُمْرَنَا المَكْبُوت
وَنخْشَى نُقْطَةَ الإنهاءِ آخِر سَطْرِنَا المَثْبُوت